گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
اصول کافی
جلد دوم
- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَظُنُّهُ السَّيَّارِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ لَمَّا وَرَدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ رَآهُ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا بَالُ مَظْلِمَتِنَا لَا تُرَدُّ فَقَالَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا فَتَحَ عَلَى نَبِيِّهِ ص فَدَكاً وَ مَا وَالَاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِى ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَ رَاجَعَ جَبْرَئِيلُ ع رَبَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكاً إِلَى فَاطِمَةَ ع فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكِ فَدَكاً فَقَالَتْ قَدْ قَبِلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْكَ فَلَمْ يَزَلْ وُكَلَاؤُهَا فِيهَا حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا وُلِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرَجَ عَنْهَا وُكَلَاءَهَا فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا ائْتِينِى بِأَسْوَدَ أَوْ أَحْمَرَ يَشْهَدُ لَكِ بِذَلِكِ فَجَاءَتْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أُمِّ أَيْمَنَ فَشَهِدَا لَهَا فَكَتَبَ لَهَا بِتَرْكِ التَّعَرُّضِ فَخَرَجَتْ وَ الْكِتَابُ مَعَهَا فَلَقِيَهَا عُمَرُ فَقَالَ مَا هَذَا مَعَكِ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَتْ كِتَابٌ كَتَبَهُ لِيَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ أَرِينِيهِ فَأَبَتْ فَانْتَزَعَهُ مِنْ يَدِهَا وَ نَظَرَ فِيهِ ثُمَّ تَفَلَ فِيهِ وَ مَحَاهُ وَ خَرَقَهُ فَقَالَ لَهَا هَذَا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ أَبُوكِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَضَعِى الْحِبَالَ فِى رِقَابِنَا فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِيُّ يَا أَبَا الْحَسَنِ حُدَّهَا لِى فَقَالَ حَدٌّ مِنْهَا جَبَلُ أُحُدٍ وَ حَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ وَ حَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ وَ حَدٌّ مِنْهَا دُومَةُ الْجَنْدَلِ فَقَالَ لَهُ كُلُّ هَذَا قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا كُلُّهُ إِنَّ هَذَا كُلَّهُ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَى أَهْلِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَقَالَ كَثِيرٌ وَ أَنْظُرُ فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 497 روايت 5

على بن اسباط گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام بر مهدى عباسى وارد شد، ديد (مشغول دادخواهى است ) و آنچه از مردم به ظلم گرفته اند برمى گرداند، فرمود: اى اميرالمؤ منين چرا آنچه از ما به ظلم گرفته شده بما بر نمى گردانند؟ مهدى گفت : اى ابا الحسن ! موضوع چيست ؟ فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى چون فدك و حومه آن را براى پيغمبرش فتح نمود، و بر آن اسب و شتر رانده نشد (با جنگ گرفته نشد) خدا بر پيغمبرش صلى الله عليه وآله اين آيه نازل فرمود: ((حق خويشاوندان را بده - 28 سوره 17)) پيغمبر صلى الله عليه وآله ندانست آنها كيانند، بجبرئيل مراجعه كرد، جبرئيل هم به پروردگارش ‍ مراجعه نمود، خدا به او وحى فرمود: فدك را به فاطمه بده ، پيغمبر صلى الله عليه وآله فاطمه را خواست و به او فرمود:
فاطمه ! خدا به من امر فرموده كه فدك را به تو دهم ، فاطمه گفت : يا رسول الله من هم از شما و از خدا پذيرفتم و تا زمانى كه پيغمبر صلى الله عليه وآله زنده بود، وكلاء فاطمه آنجا بودند، و چون ابوبكر به حكومت رسيد، وكلاء او رااز آنجا بيرون كرد، فاطمه نزد ابوبكر آمد و از او خواست فدك را به وى بر گرداند، ابوبكر گفت : شخص سياه پوست يا سرخ پوستى (هر كس باشد) بياور تا به نفع تو در اين باره گواهى دهد فاطمه اميرالمؤ منين عليه السلام وام ايمن را آورد تا به نفع او گواهى دادند، ابوبكر برايش نوشت كه متعرضش نشوند.
فاطمه بيرون آمد و نامه را همراه داشت كه به عمر برخورد. عمر گفت : دختر محمد! چه همراه دارى ؟ فرمود: نامه ايست كه پسر ابى قحانه برايم نوشته است ، گفت : آن را به من نشان ده ، فاطمه نداد، عمر آن را از دستش چنگ زد و مطالعه كرد سپس روز آن آب دهن انداخت و پاك كرد و پاره نمود و به فاطمه گفت : اين فدك را پدرت با راندن اسب و شتر نگرفته است كه تو بخواهى ريسمان بگردن ما گذارى (و ما را محكوم كنى يا برده خود سازى ).
مهدى عباسى به حضرت گفت : اى اباالحسن ! حدود فدك را به من بگو، فرمود: يك حدش كوه احد و حد ديگرش عريش مصر و حد ديگرش ‍ سيف البحر و حد ديگرش دومة الجندل است ، مهدى گفت همه اينها؟ فرمود: يا اميرالمومنين همه اينها؛ زيرا همه اينها از زمينهائى است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله اسب و شتر بر اهل آن نرانده است ، مهدى گفت : مقدار زياديست و در آن تاءمل كرد.

- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الْأَنْفَالُ هُوَ النَّفْلُ وَ فِى سُورَةِ الْأَنْفَالِ جَدْعُ الْأَنْفِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 498 روايت 6

محمد بن مسلم گويد شنيدم : اما باقر عليه السلام مى فرمود، انفال همان نفل است و در سوره انفال بريدن بينى است



شرح :

نفل (بر وزن قمر) به معنى زياده و بخشش است و سوره انفال كه اين حق را به پيغمبر صلى الله عليه وآله مى دهد، بينى دشمنان او و دشمنان خاندانش را مى برد يعنى خوار و زبون مى گردند، زيرا پيداست كه انفال بعد از وفات پيغمبر صلى الله عليه وآله به خانواده او مى رسد.
7- أَحْمَدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى فَقِيلَ لَهُ فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَلِمَنْ هُوَ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَهُوَ لِلْإِمَامِ فَقِيلَ لَهُ أَ فَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ صِنْفٌ مِنَ الْأَصْنَافِ أَكْثَرَ وَ صِنْفٌ أَقَلَّ مَا يُصْنَعُ بِهِ قَالَ ذَاكَ إِلَى الْإِمَامِ أَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص كَيْفَ يَصْنَعُ أَ لَيْسَ إِنَّمَا كَانَ يُعْطِى عَلَى مَا يَرَى كَذَلِكَ الْإِمَامُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 498 روايت 7

شخصى از حضرت رضا عليه السلام درباره قول خداى عزوجل : ((بدانيد كه هر چه غنيمت گيريد پنج يك آن از آن خدا و پيغمبرش و خويشاوندان است 43 سوره 8 )) پرسيد و گفت : سهم خدا از آن كيست ؟ فرمود: از آن رسول خدا صلى الله عليه وآله و سهم رسول خدا صلى الله عليه وآله از آن امام است ، به حضرت عرض شد: بفرمائيد اگر دسته اى زياد بودند و دسته ئى كم ، چه بايد كرد؟ (يعنى چون نصف خمس بايد ميان سه دسته فقرا و مسكينان و در راه ماندگان سادات تقسيم شود، اگر يك دسته از آنها زيادتر بودند، مى شود به آنها زيادتر داد يا نه ؟) فرمود: اختيارش با امام است ، به من بگو پيغمبر صلى الله عليه وآله در اين باره چگونه رفتار مى كرد؟ مگر نه اين بود كه هر طور صلاح مى ديد رفتار مى كرد؟ همچنين است امام .



8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْحَدِيدِ وَ الرَّصَاصِ وَ الصُّفْرِ فَقَالَ عَلَيْهَا الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 499 روايت 8

از امام باقر عليه السلام درباره معادن طلا و نقره و آهن و قلعى (سرب ) و مس سوال شد. فرمود: اينها خمس دارد.



9- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ الْإِمَامُ يُجْرِى وَ يُنَفِّلُ وَ يُعْطِى مَا شَاءَ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ السِّهَامُ وَ قَدْ قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِقَوْمٍ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ فِى الْفَيْءِ نَصِيباً وَ إِنْ شَاءَ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 499 روايت 9

زراره گويد: امام حق دارد پيش از تقسيم سهام غنيمت ، هر اندازه بخواهد انفاق كند و براى خود بر دارد و به ديگرى ببخشد همانا پيغمبر صلى الله عليه وآله به همراه مردمى جنگ كرد و از فى ء چيزى به آنها ندارد و اگر بخواهد همه را ميان آنها تقسيم مى كند (و خلاصه اختيار تام تقسيم غنائم جنگى بدست امامست چنانكه در هر جنگى اين اختيار با زمامدار و پيشواى آنست .)



10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حُكَيْمٍ مُؤَذِّنِ ابْنِ عِيسَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِمِرْفَقَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ هِيَ وَ اللَّهِ الْإِفَادَةُ يَوْماً بِيَوْمٍ إِلَّا أَنَّ أَبِى جَعَلَ شِيعَتَهُ فِى حِلٍّ لِيَزْكُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 499 روايت 10

ابن عيسى گويد: از امام صادق عليه السلام درباره قول خداى تعالى ؛ ((بدانيد هر چه غنيمت گيريد پنج يك آن از خدا و پيغمبر و خويشاوندان است )) پرسيدم ، حضرت دو آرنج را بر زانو گذاشت و با دست اشاره كرد و فرمود: به خدا كه آن استفاده روز به روز است (كه بايد خمس آنرا داد) جز آنكه پدرم شيعيان خود را حلال كرد تا آلوده نباشند.
شرح توضيح مدلول و سند اين روايت با بيان رويات موافق و مخالف آن ، بعهده مقام اجتهاد و استنباط است كه بحمدلله و المنه فقهاى شيعه رضوان الله تعالى عليهم اجمعين مشروحا و مبسوطا اين موضوع را در كتب استدلالى خود بيان فرموده اند.



11- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْخُمُسِ فَقَالَ فِى كُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 11

سماعه گويد: از حضرت ابوالحسن عليه السلام راجع به خمس ‍ پرسيدم ، فرمود: در هر چيزى كه مردم به دست آوردند، كم باشد يا زياد خمس هست .



12- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ قَالَ كَتَبْتُ جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ تُعَلِّمُنِى مَا الْفَائِدَةُ وَ مَا حَدُّهَا رَأْيَكَ أَبْقَاكَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِبَيَانِ ذَلِكَ لِكَيْلَا أَكُونَ مُقِيماً عَلَى حَرَامٍ لَا صَلَاةَ لِى وَ لَا صَوْمَ فَكَتَبَ الْفَائِدَةُ مِمَّا يُفِيدُ إِلَيْكَ فِى تِجَارَةٍ مِنْ رِبْحِهَا وَ حَرْثٍ بَعْدَ الْغَرَامِ أَوْ جَائِزَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 12

احمد بن محمد بن عيسى بن يزيد گويد: به حضرت (امام هشتم يا نهم و يا دهم ) نوشتم : قربانت گردم ، به من بياموز فايده چيست ؟ و اندازه آن كدامست ؟ و راءى شما چيست ؟ خداى تعالى شما را باقى دارد تقاضا دارم با پاسخ اين سوال بر من منت گذارى تا در حرام زندگى نكنم كه نماز و روزه ام درست نباشد. حضرت نوشت : فايده چيزى است كه از سود تجارت بتو رسد و از زراعت بعد از وضع مخارج يا جائزه اى كه بديگرى بدهى (يا جائزى كه بتو رسد) (پس بنابر معنى اول جايزه خمس ندارد و جزو مخارج است و بنابر معنى دوم خمس دادن آن واجبست و در اين صورت به معنى گرفتن جايزه است ولى در صورت اول به معنى دادن آن ).



13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع الْخُمُسُ أُخْرِجُهُ قَبْلَ الْمَئُونَةِ أَوْ بَعْدَ الْمَئُونَةِ فَكَتَبَ بَعْدَ الْمَئُونَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 13

ابن ابى نصر گويد: بامام باقر عليه السلام نوشتم : خمس را پيش از مخارج بدهم يا بعد از مخارج ؟ نوشت : بعد از مخارج .



14- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كُلُّ شَيْءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَإِنَّ لَنَا خُمُسَهُ وَ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً حَتَّى يَصِلَ إِلَيْنَا حَقَّنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 500 روايت 14

امام باقر عليه السلام فرمود: هر چيزى كه براى شهادت لااله الاالله و محمد رسول الله بر آن واقع شود (يعنى غنيمتى كه مسلمين در جنگ با كفار براى مسلمان شدن آنها بدست مى آوردند).
خمسش از آن ماست و براى هيچكس روا نيست كه از مال خمس ‍ چيزى بخرد، مگر آنكه حق ما را بما برساند.



15- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ طَلَبْنَا الْإِذْنَ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا ادْخُلُوا اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ فَدَخَلْتُ أَنَا وَ رَجُلٌ مَعِى فَقُلْتُ لِلرَّجُلِ أُحِبُّ أَنْ تَسْتَأْذِنَ بِالْمَسْأَلَةِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ أَبِى كَانَ مِمَّنْ سَبَاهُ بَنُو أُمَيَّةَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِى أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يُحَرِّمُوا وَ لَا يُحَلِّلُوا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِمَّا فِى أَيْدِيهِمْ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ إِنَّمَا ذَلِكَ لَكُمْ فَإِذَا ذَكَرْتُ رَدَّ الَّذِى كُنْتُ فِيهِ دَخَلَنِى مِنْ ذَلِكَ مَا يَكَادُ يُفْسِدُ عَلَيَّ عَقْلِي مَا أَنَا فِيهِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِى حِلٍّ مِمَّا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَ كُلُّ مَنْ كَانَ فِى مِثْلِ حَالِكَ مِنْ وَرَائِى فَهُوَ فِى حِلٍّ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَقُمْنَا وَ خَرَجْنَا فَسَبَقَنَا مُعَتِّبٌ إِلَى النَّفَرِ الْقُعُودِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ إِذْنَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُمْ قَدْ ظَفِرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ نَافِعٍ بِشَيْءٍ مَا ظَفِرَ بِمِثْلِهِ أَحَدٌ قَطُّ قَدْ قِيلَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ فَقَامَ اثْنَانِ فَدَخَلَا عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَحَدُهُمَا:
جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ أَبِى كَانَ مِنْ سَبَايَا بَنِى أُمَيَّةَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِى أُمَيَّةَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَنِى مِنْ ذَلِكَ فِى حِلٍّ فَقَالَ وَ ذَاكَ إِلَيْنَا مَا ذَاكَ إِلَيْنَا مَا لَنَا أَنْ نُحِلَّ وَ لَا أَنْ نُحَرِّمَ فَخَرَجَ الرَّجُلَانِ وَ غَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِى تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَّا بَدَأَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَا تَعْجَبُونَ مِنْ فُلَانٍ يَجِيئُنِى فَيَسْتَحِلُّنِى مِمَّا صَنَعَتْ بَنُو أُمَيَّةَ كَأَنَّهُ يَرَى أَنَّ ذَلِكَ لَنَا وَ لَمْ يَنْتَفِعْ أَحَدٌ فِى تِلْكَ اللَّيْلَةِ بِقَلِيلٍ وَ لَا كَثِيرٍ إِلَّا الْأَوَّلَيْنِ فَإِنَّهُمَا غَنِيَا بِحَاجَتِهِمَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 501 روايت 15

عبد العزيز بن نافع گويد: (با جماعتى از اصحاب ) از امام صادق عليه السلام اجازه خواستيم و به حضرت پيغام داديم ، او پيغام داد كه : دو نفر دو نفر بيائيد، پس من با مردى ديگر خدمتش رفتيم ، من به آن مرد گفتم : دوست دارم تو از حضرت اجازه سؤ ال گيرى ، گفت : بسيار خوب ، سپس عرض كرد: قربانت گردم ، پدر من از اسيران بنى اميه بوده و شما مى دانيد كه بنى اميه حق نداشتند حرام كنند يا حلال كنند و هر مال كم و زيادى كه در دست داشتند از آنها نبود، بلكه به شما تعلق داشت ، و من هرگاه به خاطر مى آورم كه بايد آنچه را دارم بر گردانم ، حالتى به من دست مى دهد كه نزديكست ديوانه شوم ، امام به او فرمود: آنچه از آنها دارى براى تو حلال است و هر كس هم حالش مثل تو باشد، پس از من بر او حلال است .
راوى گويد: ما برخاستم و بيرون شديم .
معتب (دربان امام صادق عليه السلام ) پيش از ما خود را به جماعتى كه در انتظار اجازه امام صادق عليه السلام نشسته بودند، رسانيد و بآنها گفت : عبدالعزيز بن نافع به مقصودى رسيد كه هرگز كسى مانند او بدان نرسيده است ، به او گفتند: چه بود؟ او براى آنها توضيح داد. سپس دو نفر برخاستند و خدمت حضرت رسيدند يكى از آن دو عرض كرد: قربانت گردم ، پدر من از اسيران بنى اميه بوده و شما مى دانيد كه بنى اميه چنين حقى نداشتند، نه كم و نه زياد و من دوست دارم كه شما مرا در حليت قرار دهى ، فرمود: مگر اين كار با ماست ؟! ما چنين حقى نداريم ، ما نمى توانيم چيزى را حلال كنيم و نه چيزى را حرام نمائيم ، آن دو مرد بيرون رفتند و امام صادق عليه السلام خشمگين شد، در آن شب هر كس ‍ خدمتش رسيد، پيش از آنكه چيزى بپرسد، مى فرمود: از فلانى تعجب نمى كنيد؟ نزد من مى آيد و از كارى كه بنى اميه كرده اند حليت مى خواهد!! خيال مى كند اين كار به دست ماست ، و در آن شب جز دو نفر اول هيچ كس سودى نبرد، تنها آن دو نفر به مطلب خود رسيدند.



16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَى النَّاسِ الزِّنَا قُلْتُ لَا أَدْرِى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مِنْ قِبَلِ خُمُسِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا شِيعَتَنَا الْأَطْيَبِينَ فَإِنَّهُ مُحَلَّلٌ لَهُمْ لِمِيلَادِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 16

ضريس كناسى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: از چه راهى مردم گرفتار زنا مى شوند؟ گفتم : نمى دانم ، قربانت گردم . فرمود: از راه خمس ‍ ما اهلبيت (كه نمى پردازند) مگر شيعيان پاكزاده ما كه خمس براى آنها حلال گشت تاحلال زاده به دنيا آيند.



17- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 17

ابوالصباح گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: ما مردمى هستيم كه خدا اطاعت ما را واجب كرده و انفال و برگزيده اموال از آن ماست .



18- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى الرَّجُلِ يَمُوتُ لَا وَارِثَ لَهُ وَ لَا مَوْلَى قَالَ هُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 18

امام صادق عليه السلام درباره مردى كه بميرد و وارث و مولائى (آزاد كننده ئى ) نداشته باشد، فرمود: او اهل اين آيه است : ((از تو درباره انفال مى پرسند اول سوره انفال )) (يعنى اموال و ما ترك او متعلق با ماست .)



19- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْكَنْزِ كَمْ فِيهِ قَالَ الْخُمُسُ وَ عَنِ الْمَعَادِنِ كَمْ فِيهَا قَالَ الْخُمُسُ وَ كَذَلِكَ الرَّصَاصُ وَ الصُّفْرُ وَ الْحَدِيدُ وَ كُلُّ مَا كَانَ مِنَ الْمَعَادِنِ يُؤْخَذُ مِنْهَا مَا يُؤْخَذُ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 19

حلبى از امام صادق عليه السلام پرسيد: در گنج چه حقى است ؟ فرمود: خمس . پرسيد در معادن چه مقدار است ؟ فرمود: خمس و همچنين است قلعى و مس و آهن ، و هر چه معدنى باشد از آن همان گرفته مى شود كه از طلا و نقره گرفته مى شود.



20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَيَقُولَ يَا رَبِّ خُمُسِى وَ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِشِيعَتِنَا لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لِتَزْكُوَ وِلَادَتُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 502 روايت 20

امام باقر يا صادق عليهما السلام فرمود: سخت ترين حالى كه مردم در قيامت دارند اينست كه : صاحب خمس بپا خيزد و بگويد: پروردگارا! خمس من ! و ما آن را براى شيعيان خود حلال ساختيم تا ولادتشان حلال و پاك باشد.



21- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ مَا فِيهِ قَالَ إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 21

محمد بن على گويد: از حضرت ابوالحسن عليه السلام درباره مرواريد و ياقوت و زبرجدى كه از دريا استخراج مى شود و درباره معادن طلا و نقره پرسيدم ، وجوه آن چقدر است ؟ فرمود: هرگاه بهاى آن يك دينار باشد خمس دارد.



22- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ يَا سَيِّدِى رَجُلٌ دُفِعَ إِلَيْهِ مَالٌ يَحُجُّ بِهِ هَلْ عَلَيْهِ فِى ذَلِكَ الْمَالِ حِينَ يَصِيرُ إِلَيْهِ الْخُمُسُ أَوْ عَلَى مَا فَضَلَ فِى يَدِهِ بَعْدَ الْحَجِّ فَكَتَبَ ع لَيْسَ عَلَيْهِ الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 22

على بن مهزيار گويد: به حضرت نوشتم : آقاى من ! مردى است كه به او پولى داده اند تا با آن حج گزارد؟ آيا از همه پول زمانى كه بدست او آمد بايد خمس بدهد يا از آنچه بعد از گزاردن حج زياد مى آيد؟ حضرت نوشت : خمس بر او واجب نيست .



23- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَرَّحَ الرِّضَا ع بِصِلَةٍ إِلَى أَبِى فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبِى هَلْ عَلَيَّ فِيمَا سَرَّحْتَ إِلَيَّ خُمُسٌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ لَا خُمُسَ عَلَيْكَ فِيمَا سَرَّحَ بِهِ صَاحِبُ الْخُمُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 23

على بن حسين عبدربه گويد: حضرت رضا عليه السلام صله و هديه ئى براى پدرم فرستاد. پدرم به حضرت نوشت : آنچه برايم فرستاده ئى خمس دارد؟ حضرت به او نوشت : آنچه صاحب خمس براى تو مى فرستد خمس ندارد.


- سَهْلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَقْرَأَنِي عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ كِتَابَ أَبِيكَ ع فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَى أَصْحَابِ الضِّيَاعِ نِصْفُ السُّدُسِ بَعْدَ الْمَئُونَةِ وَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَمْ تَقُمْ ضَيْعَتُهُ بِمَئُونَتِهِ نِصْفُ السُّدُسِ وَ لَا غَيْرُ ذَلِكَ فَاخْتَلَفَ مَنْ قِبَلَنَا فِى ذَلِكَ فَقَالُوا يَجِبُ عَلَى الضِّيَاعِ الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَةِ مَئُونَةِ الضَّيْعَةِ وَ خَرَاجِهَا لَا مَئُونَةِ الرَّجُلِ وَ عِيَالِهِ فَكَتَبَ ع بَعْدَ مَئُونَتِهِ وَ مَئُونَةِ عِيَالِهِ وَ بَعْدَ خَرَاجِ السُّلْطَانِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 503 روايت 24

ابراهيم بن محمد همدانى گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام نوشتم : على بن مهزيار نامه پدر شما را براى من خواند كه ، آنچه واجبست بر باغداران بعد از وضع مخارج ، يك دوازدهم است و كسى كه عايدى مزرعه و باغش مخارجش را كفاف ندهد، نه يك دوازدهم بر او واجبست و نه چيز ديگر، و مردمى كه نزد ما هستند، دراين باره اختلاف دارند و مى گويند: بر مزارع خمس واجبست بعد از وضع مخارج ، يعنى مخارج زراعت و خراج نه آنكه مخارج خود زارع و خانواده اش ، حضرت در جواب نوشت : مقصود بعد از مخارج خانواده و خراج سلطان است .



25- سَهْلٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ تُجَّارِ فَارِسَ مِنْ بَعْضِ مَوَالِى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَسْأَلُهُ الْإِذْنَ فِى الْخُمُسِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ضَمِنَ عَلَى الْعَمَلِ الثَّوَابَ وَ عَلَى الضِّيقِ الْهَمَّ لَا يَحِلُّ مَالٌ إِلَّا مِنْ وَجْهٍ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَ إِنَّ الْخُمُسَ عَوْنُنَا عَلَى دِينِنَا وَ عَلَى عِيَالَاتِنَا وَ عَلَى مَوَالِينَا وَ مَا نَبْذُلُهُ وَ نَشْتَرِى مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ سَطْوَتَهُ فَلَا تَزْوُوهُ عَنَّا وَ لَا تَحْرِمُوا أَنْفُسَكُمْ دُعَاءَنَا مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ فَإِنَّ إِخْرَاجَهُ مِفْتَاحُ رِزْقِكُمْ وَ تَمْحِيصُ ذُنُوبِكُمْ وَ مَا تُمَهِّدُونَ لِأَنْفُسِكُمْ لِيَوْمِ فَاقَتِكُمْ وَ الْمُسْلِمُ مَنْ يَفِى لِلَّهِ بِمَا عَهِدَ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ أَجَابَ بِاللِّسَانِ وَ خَالَفَ بِالْقَلْبِ وَ السَّلَامُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 504 روايت 25

يكى از تجار فارس كه از پيروان امام رضا عليه السلام بود، بآن حضرت نامه نوشت و درباره خمس اجازه خواست . حضرت به او نوشت :
بسم الله الرحمن الرحيم همانا خدا وسعت دهنده و كريم است ، در مورد عمل و كار ضامن ثوابست و در تنگى ضامن غم و اندوه (در مورد مخالفت ضامن كيفر و مجازات ) هيچ مالى حلال نيست و جز از راهى كه خدا آن را حلال كرده و خمس موجب كمك ماست بر دين ما و عيالات ما و پيروان ما و آنچه مى بخشيم و آبروئى كه مى خريم از كسانى كه از قهر و زورش مى ترسيم ، (مانند پولهائى كه براى حفظ آبروى خود بغير مستحقين مى دهيم ) پس آن را از ما دريغ نداريد و تا مى توانيد خود را از دعاى ما محروم نكنيد. زيرا دادن خمس كليد روزى شما و مايه پاك شدن گناهان شماست و چيزيست كه براى روز بيچارگى خود آماده مى كنيد. و مسلمان كسى است كه به عهدى كه خدا با او كرده وفا كند، مسلمان آن نيست كه با زبان بپذيرد و با دل مخالفت كند والسلام .



26- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ مِنْ خُرَاسَانَ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَسَأَلُوهُ أَنْ يَجْعَلَهُمْ فِى حِلٍّ مِنَ الْخُمُسِ فَقَالَ مَا أَمْحَلَ هَذَا تَمْحَضُونَّا بِالْمَوَدَّةِ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَزْوُونَ عَنَّا حَقّاً جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَ جَعَلَنَا لَهُ وَ هُوَ الْخُمُسُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لَا نَجْعَلُ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ فِى حِلٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 504 روايت 26

جماعتى از خراسان خدمت حضرت رضا عليه السلام رسيدند و در خواست كردند كه ايشان را از پرداخت خمس معاف دارد، فرمود: اين چه نيرنگى است ؟! بزبان خود با ما اظهار دوستى اخلاص مى كنيد و حقى را كه خدا براى ما قرار داده و ما را براى آن و آن خمس است ، از ما دريغ مى داريد!! نمى كنيم ، نمى كنيم ، نمى كنيم ، هيچيك از شما را معاف نمى داريم .



27- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ وَ كَانَ يَتَوَلَّى لَهُ الْوَقْفَ بِقُمَّ فَقَالَ يَا سَيِّدِى اجْعَلْنِى مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ فِى حِلٍّ فَإِنِّى أَنْفَقْتُهَا فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِى حِلٍّ فَلَمَّا خَرَجَ صَالِحٌ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَحَدُهُمْ يَثِبُ عَلَى أَمْوَالِ حَقِّ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَيْتَامِهِمْ وَ مَسَاكِينِهِمْ وَ فُقَرَائِهِمْ وَ أَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ فَيَأْخُذُهُ ثُمَّ يَجِى ءُ فَيَقُولُ اجْعَلْنِى فِى حِلٍّ أَ تَرَاهُ ظَنَّ أَنِّى أَقُولُ لَا أَفْعَلُ وَ اللَّهِ لَيَسْأَلَنَّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ ذَلِكَ سُؤَالًا حَثِيثاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 505 روايت 27

على بن ابراهيم گويد: پدرم گفت : من خدمت امام محمد تقى عليه السلام بودم كه صالح بن محمد بن سهل كه متولى اوقاف هم بود، وارد شد و به حضرت عرض كرد: آقاى من ! آن ده هزار را به من حلال كن ، زيرا آنها را خرج كرده ام ، به او فرمود: حلالت باد. چون صالح بيرون رفت ، امام جواد عليه السلام فرمود: شخصى باموال آل محمد و يتيمان و مساكين و فقراء و در راه ماندگانشان مى تازد و مى خورد سپس مى آيد و مى گويد: مرا حلال كن ، گمان مى كند من مى گويم : نمى كنم ؟! (من مى گويم حلالت باد) ولى به خدا كه در روز قيامت خدا از آنها بدون مسامحه سؤ ال خواهد كرد.



28- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعَنْبَرِ وَ غَوْصِ اللُّؤْلُؤِ فَقَالَ ع عَلَيْهِ الْخُمُسُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 505 روايت 28

حلبى گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به عنبر و مرواريدى كه از دريا استخراج مى شود پرسيدم ، فرمود: خمس دارد.



كَمَلَ الْجُزْءُ الثَّانِى مِنْ كِتَابِ الْحُجَّةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِى وَ يَتْلُوهُ كِتَابُ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ

جزء دوم كتاب حجت (از كتاب كافى ) پايان يافت و بعد از اين ، كتاب ايمان و كفر است .
و الحمدلله رب العالمين و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين .